top of page
Search

A story about the beginning of life (Arabic)


ي يوم من الأيام، كان هناك زيجوت، نشأ بفضل والديك. الخلايا تتضاعف وتتكاثر. من خلية مجهرية، تحول الزيجوت إلى مضغة ثم إلى علقة. كنت تمص إبهامك بهدوء، لهثًا وراء السائل الذي كان هواؤك. بإغلاق عينيك، كنت ترسل رسائل إلى أمك فقط، تنبئها متى تشتهي الطعام أو عندما تحتاج إلى شيء خاص. كان العالم هناك مظلمًا، لكن الدفء والعزاء كانا مصدر اطمئنان. لم يكن هناك ما يؤذيك طالما أن أمك كانت بأمان. كنت تحلم أحلامًا وأنت تسبح في السائل الأمنيوسي، وحركتك داخلها كانت تؤكد على سلامتك. في هذا المسبح المصغر، كان السائل الأمنيوسي حاجزك ضد عالم مليء بالمفاجآت والمخاطر. لكن ذلك لم يكن مهمًا، كنت في أمان! لم تكن بحاجة للشعور بضغوط الحياة، بل كنت تتمتع بوجود دافئ وجميل. وهذا الوجود كان وجود الله... أو شيء تركه ليطمئننا بأنه معنا دائمًا. محبته كشلال متدفق... آلاف الغالونات من الماء تنهمر لأسفل. بمثل هذا الغزارة، سكب الله محبته علينا ونحن أجنة. إحساس جميل ومفعم بالمشاعر. لماذا كانت هذه المحبة ضرورية لرعايتنا في المقام الأول؟ نحن خلقنا من الحب، ومعرفة أننا محبوبون تشجعنا على البقاء على قيد الحياة. حب والدينا أدى إلى خلقنا، وكان حب الله هو ما ربانا منذ الرحم. وبسبب هذا، لا أؤمن بالإجهاض. على الرغم من أن الحيوان المنوي والبويضة من الوالدين، إلا أن اتحادهما هو فعل من أفعال الله. إنهاء حياة جنين ينكر عليهم حضور الله في تشكيل هذا الكائن الصغير، محرومين من حياتهم ومحبتهم والأثر الذي كانوا سيساهمون به في المجتمع.

 
 
 

Recent Posts

See All
Bad company corrupts good character

Over the past years I've realized many youths get involved with new age and the occult. One day, I was around a young adult walking...

 
 
 

Comments


bottom of page